إلى كل المجازين

قامت وزارة التربية الوطنية بتسوية ملف أصحاب الشهادات العليا، واليوم علقت منسقية الدكاترة إضرابا كانت قد دعت إليه بدعوة من الوزارة الوصية.ليبقى ملف المجازين يتيما ومقصيا من أي مبادرة .
إن ماتم ومايتم الترويج له من طرف بعض الأقلام التي تتحدث عن إنجازات واختراقات تم تحقيقها لصالح هذه الفئة هو مجرد محاولة يائسة لصرف المجازين عن النضال ليس إلا.أما إنجاز تغيير الإطار فقد تم إصدار مرسوم في هذا الباب من زمان ولم تتم حلحلته ليتم فيما بعد طمسه .، كذا الترقية بالمباراة فهناك مرسوم 30أكتوبر والذي لم يفعل.
فالسؤال الموجه للذين يطبلون لهذا الإنجاز التاريخي هو: كيف يسمحون لأنفسهم تصريف الأوهام وإلهاء المعنيين عن المطالبة بحقوقهم، بمجرد إصدار نقابات لبيان.
وزارة لم تطبق مرسومين سيضمنون تطبيقها بيان؟
إن الحل يكمن في الانخراط في النضال لاستعادة الحق في الترقية وتغيير الإطار دون قيد أو شرط، أما التمسك بالسراب ومناقشة الأوهاموالتصارع حولها فهو خيار بائس.
خذوا العبرة من حملة الشهادات العليا ومن الدكاترة .
الحقوق تسلب ولا تهدى عن طريق النضال وراء النت.
اقرأوا اتفاق فاتح غشت الذي وضع في الرفوف.