بين الإعلان عن اضراب 17و 18 فبراير و تأجليه تساؤلات تحتاج الى اجوبة صريحة

ما ان تم الإعلان عن اضراب 17 و 18 فبراير حتى تم الإعلان عن تأجيله بدعوى منح النقابات وقتا في لقائها القادم مع الوزارة, و كان هذه النقابات لم تكن اول من وافق على مقترح المبارة و اول من طبل له في بياناته وكانه فتح مبين.و قد نزل هذا البيان على المجازين كالصاعقة كما علق بعض الإخوة.و قد اثار هذا الإتفاق سخط كبيرعلى النقابات و خيبة امل بين المجازين, و لتهدئة روع الٍاساتذة المجازين فطنت هذه النقابات الى ضرورة اعلان اضراب ثم سحبه بعد ذلك, و هذا ما حدث.فكيف نؤجل اضرابا و ندعي اننا نعطي النقابات المزيد من الوقت و قد رأينا نتائج حوارها السابق و خيانتها للأساتذة المجازين,هل سنمنحها الوقت لكي توافق على مبارة اخرى؟؟؟
ان النضال هو السبيل لتحقيق المطالب اما الإعتماد على النقابات و الحوارات فلن نجني منه الا المباريات و الإمتحانات و التماطل و ضياع الحق.و ما ضاع حق وراءه طالب و ما حصل حق وراءه نقابة من نقابات اليوم طبعا.

أوافقك أخي الكريم شعيب كليا على بينيتك (بين الإعلان والتأجيل بهذه الصورة والسرعة) إلا أني أرى من جهتي وإن كنت أعتقد أنه صواب ومنطقي أن ثقتنا كاملة دون قيد أو شرط في تنسيقيتنا والحمد لله المشاورات جارية على قدم وساق بعين لا ترى إلا تحقيق مطالبنا بكل أصناف النضال والالتحام وكما ختمت به بينيتك المقبولة جدا (ان النضال هو السبيل لتحقيق المطالب.و ما ضاع حق وراءه طالب)...إذن لنتبع هذا السبيل مع إخواننا بكل ثقة ونظرة تفاؤلية ونعتبر هذا التأجيل وطرح ملفنا من جديد على مائدة الحوار مرة أخيرة ونستعد لخوض جميع الأشكال النضالية التصعيدية الغير المسبوقة في حالة عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبنا المشروعة دون قيد أوشرط ...
وتحية نضالية أخوية و عاشت وحدة المجازين تحت مظلة التنسيقية...والتفوا جميعا أيها المجازون حول تنسيقيتكم واضعين يدا في يد لتحقيق مطالب اليوم والغد