عاجل ..عاجل ..عاجل...مناشدة عاجلة وأخوية لصانعي بلاغ التنسيقية

انقاذا للتنسيقية من انهيار محتمل ندعو أعضاءها إلى عقد اجتماع عاجل أو على الأقل إلى التنسيق فيما بينهم من أجل تعليق قرار الإضراب ا المرتقب وذلك بسبب خطورة ما ورد في بلاغ التنسيقية من إقصاء مفضوح لشريحة من الضحايا سوف لم تنخرط في لا في تنفيذ الإضراب ولا في المشاركة في الوقفة الإحتجاجية لأن البلاغ لا يعنيها ما دامت المطالب مركزة على فئة معينة .. لقد بدأت أصداء تداعيات ذلك البلاغ تتردد وبدأت إستنكارات الفئات المقصية ترد بسبب تهميشها وإقصائها..ولذلك فلا مناص لاعضاء التنسيقية من المبادرة لتدارك الوضع قبل انصرام الأوان.
إن التنسيقية هي بيت جميع الأساتذة المجازين الضحايا وليس بيت فئة معينة ..فخطابها ودعواتها وبلاغاتها وبياناتها يجب أن تشمل الجميع ما دام الاعضاء المدعومون يمثلون جميع الفئات ويحظون بإجماع ومساندة كافة الفئات ..فلماذا احتكار البلاغ لمطلب فئة معينة وإقصاؤه المتعمد لبقية الفئات ؟.أليس في بلاغ التنسيقية الداعي إلى الإضراب تجنيا على ضحايا السلم 10 و11 ؟
والحقيقة التي يجب أن يدركها من اشرف على صياغة البلاغ هو أن ذلك البلاغ يقدم خدمة مجانية للوزارة وعلى طبق من ذهب كما لأعداء التنسيقية لأنه من المؤكد أن الإضراب سيفشل فشلا ذريعا كما ان الوقفة االإحتجاجية ستكون المشاركة فيها هزيلة جدا لأن مجازي السلم 10 والسلم 11 غير مدعوين إليها حسب البلاغ الصادر أو بالاحرى المنسوب إلى التنسيقية.وهذه حقيقة لا يجحدها احد .ومعلوم أن الوزارة تحب بل تعشق بهيام وجنون صدور مثل ذلك البلاغ المنسوب للتنسيقية لأنه يقدم إليها هدية مالية مغرية .ذلك أن قلة عدد المضربين سيغري الوزارة الوصية بالإنقضاض عليهم لنهب اموالهم عبر الإقتطاعات لأنها تدرك انهم قلة ولا حول ولا قوة لقلة..أما إذا كان بلاغ التنسيقية موجها لجميع المجازين من السلم 9 الى السلم 11 فمن المؤكد أن الوزارة ستتردد وتفكر مليا قبل نهب أموال المضربين لأنها تخشى من الكثرة وتستأسد على القلة..
فلأجل ذلك نناشد اعضاء التنسيقية أن يبادروا فورا إلى التنسيق فيما بينهم لتعديل مطالب بلاغ الإضراب حتى ينخرط فيه كل الضحايا وليس فئة واحدة منهم...أما إن أصر بعض الأعضاء على الغبقاء على البلاغ المشؤوم فالضحايا يحملونهم تبعات ما صنعوا..