السلام عليكم..عيدكم مبارك سعيد أهله الله عليكم باليمن والخير والبركات وكل عام وأنتم بالف خير
أما بعد فإنني لا اخفيكم أنني لم أصدق ما تنامى إلى مسمعي عصر هذا اليوم من أن التنسيقية الوطنية لحاملي الإجازة العاملين بالإبتدائي والإعدادي قد صدر عنها بيان موجه لفئة معينة من الضحايا المجازين ويدعوها لخوض إضراب قبل انطلاق العمل بالمؤسسات التعليمية ولتنظيم وقفة احتجاجية عشية التحاق الهيئة التدريسية بالرباط ..وحينما دخلت منتدى شواهد وطالعت البيان ذهلت من هول ما قرأت حتى أنني قلت مع نفسي هذا بلاغ دخيل يستهدف اتفريق الشمل قبل انطلاق السنة الدراسية..بمعنى أن هذا البلاغ عبارة عن ضربة استباقية قمت بها جهة معينة لثني المجازين عن تنظيم صفوفهم..
إنني لا ولن أصدق أن ذلك البلاغ يمكن أن يصدر عن التنسيقية الوطنية في شخص أعضائها الذين فازوا بالإجماع يدعم المجازين بمختلف فئاتهم.فلا يعقل أن يكون ذلك البلاغ التفييئي صادرا عن التنسيقية أبدا ابدا أبدا..لأن ما صدر عن أعضاء التنسيقية بعد تشكيل المكتب الجديد من تصريحات وتدخلات وبيانات كان يصب في إطار الوحدة ولم يغرد أحد منهم خارج السرب كما ورد في ذلك البلاغ الذي أنفي شخصيا أن يكون صادرا عن أعضاء التنسيقية ..إنني وأعتقد أنه يشاطرني كل المجازين المقصية مطالبهم من جدول ذلك البلاغ النشاز لا اصدق أن أعضاء التنسيقية يمكنوا أن يقعوا في ذلك المستنقع التفييئي .ومن المؤكد أن ذ لك البلاغ لن يجد أية أذن صاغية رغم انه ممهور بخاتم يوحي بصدقيته..
لأجل ذلك المرجو من جميع الإخوة الكف عن إلقاء اللائمة على أعضاء التنسيقية لأنهم من الأكيد أنهم لا يمكنوا أن يخربوا بيتهم بأيديهم..
إن بلاغ الإضراب كاذب والهدف منه هو إحداث شرخ وتصدع في صفوف التنسيقية..ويبدو أن من نشر البلاغ المزيف بليد ومغفل ومخبول بل ومجنون فكيف يعقل أن تصدر التنسيقية بلاغا يدعو للإضراب قبل أن تبدأ الدراسة ؟ إنه أمر مضحك حقا..وللإشارة فإن نسبة ا نجاح الإضراب ستكون 100 في 100 بل وأكثر لأنه بكل بساطة فلا أحد سيعمل قبل 16 شتنبر..عش يوما تسمع عجبا..واما عن الوقفة الإحتجاجية فمن المؤكد انه لن يحضر إليها أحد حتى من دعا للإضراب لأنه لا يفصلنا عنها إلا 3 ايام وهي ليست كافية للتعبئة ثم إن موعدها ارتجالي وعشوائي لأنها تصادف عشية الدخول المدرسي..
نخلص مما أوردناه أن بلاغ الغضراب الذي نسب للتنسيقية مزيف وتضليلي وكيدي ولن يعتد به احد..ثم إن مطالب التنسيقية هي إنصاف المجازين الضحايا كلهم وليس فئة واحدة كما حاول واضع البلاغ أن يوحي خدمة لمخططه التدميري..
فاليقظة والحذر أيها المجازون من مثل ذلك البلاغ التفييئي الذي يستهدف وحدة المجازين ويخدم أجندة ألوزارة وحلفائها..ولا بأس أن نوجه دعوة إلى السادة أعضاء التنسيقية الوطنية إلى التعجيل بتكذيب ذلك البلاغ المشؤوم لأن صمتهم سيزرع الفرقة والشقاق بين الملتفين حول التنسيقية كما سيحفز الوزارة المعنية على التمادي في سلب حقوقهم
وما ضاع حق وراءه مجاز مناضل