الى الأساتذة المجازين القابعين في أقسامهم و الخائفين و الانتهازيين

أقول لكم وأنا في قلب الأحداث في الرباط اخوانكم اليوم يعيشون أسعد لحظات حياتهم بعد أن كتبوا تاريخهم بدمائهم الطاهرة النقية وهم الرجال حقا المعول عليهم وهم الان عازمون على الشهادة في سبيل تحقيق مطالبهم وأقول الجبناء و المصلحيين و الانتهازيين الذين لا مبرر لتخلفهم و الافضل لهم الصمت ماذا تقولون في حضور أستاذة حاملة في شهرها الرابع وحضور خمس أستاذات مع أزواجهن وواحدة منهن اصطحبت ابنتها الصغيرة وأساتذة منهم من ترك زوجته حاملة,مريضة... واخرون اقترضوا وحضروا وأنتم جالسون في المقاهي وتتابعون على النت أو الشاشة أفلام وأغاني الخلاعة والمجون أفيقوا و استدركوا وان كان المجاهدون في الرباط في غنى عنكم