فرحة لم تكتمل للأستاذ الفاضل: خالد سطي

لا شك ولا ريب أن الجانب الإعلامي لا يقل أهمية عن الجانب النضالي ومن هنا تأتي أهمية الانفتاح على مختلف المنابر الإعلامية، ويلعب الأستاذ خالد سطي دورا أساسا في التعريف بمعاناة هذه الفئة من شتى ضروب التهميش والإقصاء، وإليكم إحدى مقالاته التي يعري فيها أوجه الظلم والجور الذي لحق بشريحة المجازين.
وأخيرا سمح الوزير الأول عباس الفاسي للوزير اخشيشن بترقية أزيد من 300 من أساتذة التعليم الإبتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي الحاصلين على شهادات عليا برسم سنتي 2008و2009 وذلك بمنحهم السلم 11 مع تغيير الإطار إلى الثانوي التأهيلي بالنسبة لمدرسي الابتدائي والإعدادي ،وذلك إسوة بزملائهم الذين حصلوا على الشهادات نفسها قبل سنة 2008، المستفيدون من الترقية انتظموا في لجان وتنسيقيات وخاضوا معارك وإضرابات منذ مطلع 2008 اي بمجرد ما بلغهم نبأ حرمانهم من الترقي،لكن فرحة الترقية بالشهادات الجامعية لازالت غير مكتملة،بسبب حرمان أساتذة الإبتدائي والإعدادي الحاصلين على شهادة الإجازة(بعد 13فبراير2003) التي تخول لحاملها الترقي إلى السلم العاشر خصوصا وأن الوزارة أقدمت على توظيف مدرسين جدد حاصلين على نفس الشهادة(الإجازة) في السلم العاشر،"كزار ومعشي باللفت"،شخصيا لست ضد توظيف جديد في الدرجة الثانية،لكن لا بد من إنصاف العاملين في القطاع، هل سبق أن سمعتم بمثل هذه الازدواجية؟ومثل هذه "اللخبطة" في بعض المراسيم والقوانين المنظمة،نفس الوزارة ترفض ترقية موظفيها وتستقبل آخرين جدد بدرجات أعلى منهم والذين ضحوا وكدوا واجتهدوا،فبأي نفسية سيشتغل بها هؤلاء؟،وأي مردودية سينتجون؟ وأي جيل سيكونون؟ خصوصا وأن الترقي بالشهادات حق مكتسب تم الإجهاز عليه في ظروف بات الجميع يعرفها،كما أن اتفاق فاتح غشت 2007 تضمن حق الترقي بالشهادات الجامعية،فهل تعود الحكومة إلى صوابها وتسارع إلى الموافقة على تعديل المادة 108 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية التي تنص على حق الترقي بالشهادات الجامعية، وإلا فالاحتجاج والاحتقان سيكونان سيدا الموقف.

أسبوعية المصباح

انا ارى ان هناك مافيا هي التي تقف وراء عدم الاستجابة لهذا المطلب المنطقي و المعقول،لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الله اعلم،فحسبنا الله و نعم الوكيل فيهم،و سنحقق هدفنا ان شاء الله باية وسيلة كانت،و الله ولي التوفيق......