في قراءة للعرض الوزاري ل 19 ماي 2010

في محاولة شخصية لقراءة العرض الوزاري يظهر أن:
◄العرض لا يرقى إلى متطلبات هذه الفئة،حيث أنه حسم في مطلب واحد لا غير، و بالتالي فهو عرض هزيل جدا لا يمكن قبوله، لأن مطلب الأثر الرجعي هنا تم الإجهاز عليه.
إن هذا العرض يدفعنا إلى قراءة متأنية لما بين سطوره حيث يتبين ما يلي:
■ معرفة الوزارة الوصية بثقل هذا الملف، لذلك تحاول زعزعة الوحدة التنسيقية بهذا المقترح، فالوزارة هنا اعترفت ضمنيا بقوة التنسيقية، وهي كذلك عارفة بمكوناتها (فئة 2008 فما فوق ـ العرضيين ـ المطالبين بتغيير الإطار فقط...)،حيث لن سيستفيد من هذا العرض سوى مجازي 2008 فما فوق ضحايا المادة 108
■ في مسألة "نجاح هذه الفئة في الإمتحانات بضمانات" و كذا "تاريخ الأقدمية في الدرجة تحتسب إداريا منذ تاريخ الحصول على الإجازة" ما هو إلا مراوغة لتمرير المرسوم، حيث لا وجود لا في النظام الأساسي للوظيفة العمومية ولا في القوانين المنظمة للوظيفة مسألة تعطي شرعية قانونية للضمانات، و بالتالي ما سيكون هو "تاريخ النجاح في المباراة هو تاريخ الإستحقاق المادي و كذا الإداري.
◄ الوزارة بهذا العرض لا ترغب في الدخول مجددا في حوارات لإقناع الوزارة الاولى باستصدار قرار آخر استثنائي لهذه الفئة. ما يؤكده هو "يكون الإستحقاق المادي هو تاريخ النجاح في المباراة" حيث هذا الإجراء مرتبط بوزارة المالية، لكن "احتساب الأقدمية في الدرجة باتداء ا من تاريخ الحصول على الإجازة" ما هو إلا إجراء قطاعي مرتبط بمديرية الموارد البشرية للوزارة. ولا يمكن لوزارة المالية قبوله لأنه يحمل تناقضا.
◄ إن هذا العرض، لا يمثل إلا سدس "6/1" غير مكتمل من المطالب وبالتالي فقبوله ما هو إلا
■ انهزام شنيع لمصداقية المنسقية ولقيمة هيأة التدريس عامة والمجازين خاصة.
■ إفراغ اتفاق فاتح غشت من محتواه. و بالتالي نكون قد خنا العهد الذي قطعناه لمناضلينا الممثلين في باقي فئات المجازين وكذا المصداقية و الثقة التي وضعتها فينا النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش وباقي النقابات
فالرد يجب أن يكون أقوى مما تتوقعه الوزارة إن كان قول هذه الأخيرة أن هذه المطالب ستتحقق، إلا أن إكراه الزمن هو هاجس الوزارة، فنحن لا نأبه بهذا الزمن، المهم هو الوصول إلى الهدف، فالتأخر في الوصول خير من عدم الوصول، الحاجز الزمني المعرقل للمطالب حسب قول الوزارة زمن النضال و الاعتراف والنزول بقوة إلى الساحة. لا يجب إغفال أن تحديات الوزارة في تطبيق مخططها الإستعجالي هو حل المشاكل العالقة و ملف المجازين الآن في صدارة المشاكل.
لنكن أكثر ذكاء ا وتبصرا.
الحـــــــــــــــــــــــــــــــــلول
╣ رفض المقترح الوزاري جملة وتفصيلا
╣ الرد برسالة إلى الوزارة في القريب العاجل مقدمين للخطوات النضالية التي يجب أن تكون لهجتها أكثر حدة
╣ عقد مشاورات محلية و جهوية محاولة من التنسيقات المحلية استرجاع ماضيها المنتمي إلى اللجان النقابية المنشقة.
╣ الإسراع في عقد الندوة الصحفية.
╣ تكثيف المحادثات مع النقابات المنسحبة بمشاركة المكتب الوطني للتنسيقية.
دمتم للنضال صامدين
أخوكم في النضال كمال نيت أمبارك
عن تنسيقية خنيفرة