نضال المجازين مستمر ولن يهدأ لهم بال حتى تسوي الوزارة وضعيتهم اسوة بزملائهم المجازين بالتاهيلي الذين يحملون نفس شهادتهم

السنة الدراسية قد اوشكت على نهايتها..والوزارة المعنية تعتقد انها نجحت في ربح الوقت بعد ان استدرجت النقابات المعلومة الى حوارات عقيمة ..ان حبل الكذب قصير..فالجميع بات يدرك الان ان الوزارة اما تحايلت على النقابات المعلومة واما ان هناك تواطؤا بينهما..وعلى كل حال فان قضية المجازين لم يخبو وميضها وستتقد ان عاجلا ام اجلا ولن ينطفئ لهيب النضال والتصعيد حتى تنصف الوزارة جميع المجازين العاملين بالتعليم الابتدائي والاعدادي والذين يذوقون مرارة التمييز الممارس عليهم حيث ان الوزارة فرقت بينهم دون اي معيار واضح وبناء على منطق الحظ والمحسوبية فانصفت بعضهم وصنفتهم في التاهيلي وظلمت واقصت الاخرين وحرمتهم من حقوقهم المشروعة التي يتمتع بها زملاؤهم في التاهيلي والذين يحملون نفس الشهادة..
ان المجازين في الابتدائي والاعدادي اصبح الجميع يعترف بانهم مظلومون وحتى الوزارة الوصية تعترف بذلك..ولهذا فان الشغيلة المجازة ستظل في درب النضال سائرة دون اي ملل او كلل حتى تسوية وضعية جميع المجازين المتضررين دون اي شرط او اقصاء لاحد منهم..
فعلى المجازين بعد ان التفوا حول التنسيقية واجتمعوا تحت سقفها وصاروا يكونون قوة وازنة لا يجحدها احد..عليهم ان يستمروا في التعبئة والتعريف بمظلوميتهم واستغلال كل مناسبة لطلب رفع التمييز عنهم...
اما الوزارة الوصية فنعلم ان بعض مسؤوليها قد اعترفوا صراحة بمظلومية المجازين خلال حوار سابق مع النقابات..واننا نطالب هؤلاء ان كانت نيتهم صادقة ان يترجموا ذلك الاعتراف الى افعال ملموسة لرفع المظلومية عن المجازين وذلك باصدار مرسوم ينص على تغيير اطار جميع المجازين بالابتدائي والاعدادي وترقيتهم وتسوية وضعيتهم وارجاع سنواتهم المقرصنة باثر رجعي...
ان المجازين لن يتنازلوا عن حقوقهم المهضومة المنهوبة ولن يقبلوا وضعية التمييز التي تطوقهم بها الوزارة المعنية...
ان انجاح المخطط الاستعجالي يتطلب من الوزارة ان ترفع الظلم عن المجازين المتذمرين المستائين من عبء التمييز الذي يرزحون تحته ..فهلا بادرت الوزارة لانصافهم..