الوزارة تستغيث بالمجازين ليسدوا لها الخصاص بالتأهيلي لكن بعض مسؤوليها مازالوا يتلكؤون في تغيير اطار المجازين قاطبة

وزارة التربية الوطنية تعكف حاليا والى غاية 2012 على استحداث عدد هائل جدا من الثانويات التاهيلية في اطار المخطط الاستعجالي..ومن المسلم به انها ستستمر عبر نياباتها في توجيه التكليفات للمجازين العاملين بالابتدائي والاعدادي ليسدوا الخصاص بتلك المؤسسات المستحدثة...ومن المفارقات العجيبة ان المجازين يضعون انفسهم جنودا مجندة في خدمة البلاد والعباد في الوقت الذي تبخسهم الوزارة حقوقهم وتأبى الا ان تتماطل وتتقاعس في انصافهم ورفع التمييز عنهم..
ان الكرة الان في مرمى الوزارة الوصية واذا كان حضور ملف المجازين قد عرف صحوة وانتفاضة على مدار هذه السنة الدراسية فانه حتما سيكون لاحقا حضورا احتجاجيا وتصعيديا..لانه لا يعقل ان يمد المجاز يده للوزارة قصد خدمة الاجيال بتفان واخلاص في الوقت الذي ترميه هذه الاخيرة بسهام الجحود ..لقد ان الاوان لان تبادر الوزارة لمصالحة الشغيلة المجازة التي يشهد الجميع بما في ذلك ممثلو الوزارة المعنية وذلك عبر رفع التمييز والمظلومية عنها.وليعلم بعض مسؤولي الوزارة ان تعنتهم في انصاف الشغيلة المجازة لن ينجم عنه الا الاحتقان والاحتجاج الذي ان كان بالامس قد حضر باحتشام فانه لاحقا سيتسم حضوره بالاحتجاجات المستمرة والنضالات المتصاعدة لانه لم يعد احد من المجازين العاملين بالابتدائي والاعدادي يطيق وضعيته الراهنة بسبب تمتع زملائه بحقوق هو محروم منها رغم حصوله على نفس شهادتهم مما يجسد خرقا سافرا لحقوق الانسان الموظف في دولة الحق والقانون..