لقد أطلقت من قبل كلاما مرموزا مفاده: (ونحن في حاجة للخبر والأمل والتفاؤل ما دام كل شيء في الكواليس...يحتمل الأمل والتفاؤل لنا دون قيد أو شرط...وقد يحتمل ما نخشاه بأمل وتفاؤل ألا يقع). وهذه إشارة للذي يفهم ما بين دون تفسير الواضحات لتضح المفضحات.
وقد كررت هذا بصيغة أخرى في كلام آخر في موضوع آخر (...وكل شيئ ممكن الورود والإمكان...ووقوعه سيحدث بإفراط التفاؤل أو بغيره...وهذا ريي يحتمل الخطأ والصواب...وإن كنت على اقتناع بما يجري في الساحة). وهذه إشارة أخرى للذي يستنبط من الكلام دون تفسير الواضحات لتضح المفضحات.
ومرة أخرى قلت قصدا ( ... وإن كنت على علم بما يجري في الساحة) وهذه إشارة أخرى للمتسائل عن معنى علم ما يجري في الساحة دون تفسير الواضحات لتضح المفضحات.
وعلى أي لقد سبق لي من قبل أن قلت يجب وبإلحاح قراءة ما بين السطور لكي نفهم فحوى ومقصود ومرمى ومدلول بعض الكتابات حتى نكون على بينة من أمرنا وعلى علم بما تريده الكلمة في حمولتها وما يجري في الكواليس و في ساحة النقابي والسياسي والنقابي السياسي والسياسي النقابي...وما في جعبة غير المصنفين مثل الذيول والانتهازيون والمتسلطون و الوصوليون والمتملقون لهذا وذاك ترقبا لجلوس على كرسي أو تزعم شيء ما...والملاحظ أنني استثنيت الناس العاديين بحكم أنهم لا يؤثرون في شيء. ( داخلين سوق روسهم).
وأرجع لسبب تأجل الاجتماع الذي كان مقررا...فمن حقي كنقابي أن أقول للأستاذ الحاج المعطي عد إلى صوابك فيكفي ربع قرن من وجودك على رأس النقابة...واعلم أنك رحت ضحية نائبيك الأول والثاني ممن تورطوا في شبهات أساءت إلى المنهج والتصور...
و أقول للأستاذ عبد الإله الحلوطي، الكاتب العام للجامعة، أنك انتخبت بطريقة شرعية وديمقراطية، وأنت الممثل الوحيد للجامعة لدى السلطات المختصة، وأنك الوحيد الذي له الصلاحية في تزكية الأشخاص والهيئات المخاطبة للمصالح التعليمية الجهوية والإقليمية...
ومن حقي كسياسي أن أقول: فمن حقي أن أقول لا تضخموا هذا الشيء فهو أمر عادي يقع في جميع المؤتمرات الحزبية والنقابية...ولا يعنينا في شيء ما دمنا تنسيقيين حول ملف واحد وصف واحد ومظلة واحدة وخندق واحد.
ولكن بين النقابي والسياسي أن يضر هذا بقضيتنا...ويؤجلها فلا!؟!؟!؟!؟!
ومن تعسر عليه فهم الكنه فليتصل بي على الرقم التالي 0667665293 كما يفعل كثير من الأساتذة مشكورين...وبذلك يزداد الفهم وتتوطد الأخوة والمحبة والأستاذية التنسيقية...ما دمنا صامدين بشموخ وراء ملفنا المطلبي.
ومن حقي كتنيسيقي قح أصيلي ومؤصل أن أقول وبفخر: إننا نرفض كل أنواع الإجهازات على حقوقنا و نجدد التزامنا المطلق بالدفاع عن ملفنا المطلبي كاملا مكمولا...والمطالبة بالإسراع إلى تسويته دون مماطلة أو تسويف باعتبارنا أصحاب حق مشروع وسليب...يجب طيه بشكل نهائي كاملا غير منقوص ودون قيد أو شرط.
تحيتي كم تحبونها وترضونها.