هل ستعرض مدارس قرى إقليم شفشاون للبيع بعد تجفيفها من أساتذة الإبتدائي بعد استفادتهم من الحركة الانتقالية

يبدو أن مصلحة الموارد البشرية بنيابة اقليم شفشاون الخاصة بالتعليم الابتدائي في طريقها نحو الإغلاق بسبب انقراض أساتذة التعليم الابتدائي بعد استفادتهم من الحركة الانتقالية الاخيرة حيث أن الأغلبية الساحقة من أستاذات وأساتذة التعليم الإبتدائي قد حزموا حقائبهم ليودعوا بصفة لا رجعة فيها العمل بإقليم شفشاون المترامي الأطراف لتبقى هذه النيابة بدون مدرسين على المستوى الإبتدائي..الآلاف من الاطفال الصغار الأبرياء بقرى شفشاون استبشروا خيرا وطاروا فرحا حينما علموا أنهم لن يكونوا ملزمين للتوجه الى المدارس بعد الان بسبب انعدام اساتذة الابتدائي ...
لقد جنت الحركة الإنتقالية الاخيرة على فلذات أكباد القرويين بالخصوص بإقليم شفشاون حينما جففت مدارسها من أستاذة الإبتدائي لتلقي بهم في نيابات اخرى ..اما اطفال قرى شفشاون فأصبح مستقبلهم عرضة للضياع ..
هناك الآن غضب عارم وغليان واحتقان واستياء في نفوس آلاف الأسر بقرى شفشاون بسبب انعدام أساتذة الابتدائي بمدارسهم التي ربما ستصبح خلال مستهل السنة الدراسية مرتعا للبهائم والاغنام وخزائن للحبوب..
لسن ندري كيف ستتصرف وزارة التربية الوطنية مع هذه الكارثة التربوية التي عصفت بنيابة اقليم شفشاون بعد انتقال عدد هائل من أستاذات واساتذة الإبتدائي ليبقى الأطفال الصغار محرومين من التعليم في الوقت الذي تتكاثف فيه جهود الجميع من أجل غنجاح المخطط الاستعجالي ومحاربة الهدر المدرسي وتحقيق مدرسة النجاح..فهل ستحرك الوزارة المعنية ساكنا لإنقاذ اطفال شفشاون ؟