ولنا كلمة

السلام عليكم
الإختلاف في الرأي ظاهرة صحية لا يختلف إثنان في حكمتها..فما نقرأه عبر هذا المنتدى النضالي العطر يثلج الصدر رغم اختلاف وجهات نظر الأطراف المتحاورة حول مواقف معينة قد تسون سليمة وقد لا تكون..يثلج الصدر لأنه يشي برغبة الجميع في رفع المظلومية والتمييز عن المجازين الذين أصبحوا أكبر المتضررين على صعيد قطاع التعليم.
لقد أشار بعض الإخوة إلى تلون موقف النقابات بخصوص ملف المجازين .وفي اعتقادي أن هذا التلون لا يجب أن يثير استغراب أحد من العقلاء منا لأن الجميع يدرك أن المصلحة الحزبية او الشخصية أو الفئوية هي التي لها السلطان في العمل النقابي ثم تليها مصلحة المباركين والمهللين والمذاهنين والوصوليين وبعد ذلك تأتي المصلحة العامة..لأجل ذلك فلا يجب على المجازين أن يعلقوا كبير أمل على النقابات لتسوية وضعيتهم وإنصافهم..والإدارة الوصية تدرك تمام الإدراك أن بعض ولا نقول الكل ممن لهم سلطة الكلمة والقرار داخل المؤسسات النقابية يسهل إغراؤه واستدراجه وراء الكواليس فيرتد ذليلا حقيرا لاهتا وراء الغنائم المادية والمكاسب المعنوية فينبطح طائعا خانعا مستعدا لتنفيذ كل ما يملى عليه من لدن أولياء نعمه ...وهكذا يصبح ذلك المسؤول النقابي وراء الكواليس كالحمل الناعم الوديع يتلقف ويتمسح ويجود بابتسامات ويبارك ويزكي ويصفق ويرقص إن طلب منه ذلك ويغني ويسرد النوادر والطرائف حتى وإن كان فيها احتقار وازدراء لنفسه .فما يهمه هو إرضاء اولياء نعمه من الإدارة المعنية واستدرار عطفهم حتى يغدقوا عليه من نعمهم الظاهرة والباطنة ما يقيه نوائي الزمان وصروفه..وعندما يغادر ذلك المسؤول النقابي الكبير الكواليس غانما ويلتقي أتباعه ومناصريه والمنتسبين الى نقابته في المقر يشرع في تشنيف أسماعهم بالإكراهات والتحديات التي تواجه الإدارة المعنية ويعدهم أن نقابته لا ترضى عن الوضعية المتردية الحالية للشغيلة ويجب تسطير المحطات النضالية التصعيدية لأن الشغيلة لا يمكن أن تنتظر إلى ما لا نهاية له..كما يعدهم بأن نقابته لن تصمت وتحمل المسؤولية للإدارة المعنية..ثم يخبرهم أن نقابته ستعقد بتحالف مع نقابات أخرى اجتماعا مع الإدارة المعنية لوضع النقط على الحروف ..فيصفق الأتباع ابتهاجا لهذا الخطاب التصعيدي تحت إيقاع حماس منقطع النظير..أما ذاك المسؤول فيكتفي بالنظر اليهم وهم منهمكون في التصفيقات الرنانة ولسان حاله يقول "ما أغباهم وما أشد سذاجتهم".. ثم يختم الكلمة بعد أن يحيط علما أولائك الأتباع بأن اللجنة ستجتمع لتنبثق عنها لجنتان فرعيتان وستتفرع عن كل لجنة فرعية لجيننة مصغرة وعن كل لجينة ستنبثق مجموعة من اللجن واللجينات التي ستعقد اجتماعات منتظمة على غرار اللجن واللجينات الموضوعاتية التي عقدت لحد الساعة 81 اجتماعا مع الوزارة المعنية دون التوصل الى اية نتيجة لصالح الشغيلة..
ان قضية المجازين هي أم القضايا ويجب عدم الاعتماد على غير المجازين في حلها..يجب أن يعتمد المجازون على أنفسهم لانه كما يقول المثل" ما حد جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك"..
التنسيقية هي آمن بيت للم شمل المجازين والدفاع عن حقوقهم المصادرة التي اعترفت الوزارة صراحة بالإجهاز عليها.. إن أقصر وأفضل طريق نحو استرجاع الحقوق المنهوبة هو العمل في إطار التنسيقية مع مد اليد لاية جهة تبث أنها صادقة في دعمها للقضية..ولعل من أولى الأولويات حاليا هو إعادة هيكلة البيت التنسيقي عبر الدعوة إلى اجتماع موسع توجه فيه الدعوة للجميع قصد تدارس ملف المجازين وانتخاب الممثلين وترميم مواطن الخلل...
ان السنة المقبلة ستشهد تصعيدا نضاليا من طرف المجازين كافة وهذا الامر لا يختلف فيه إثنان..فعلى الجميع العمل على عقد اجتماع موسع في اقرب وقت..

شكرا لكم اخي احمد3 على مداخلتكم القيمة والغنية بالافكار النيرةو...
ومزيدا من التعبئة والصمود والنضال حتى تحقيق جميع المطالب وما ضاع حق وراءه مجاز
لي سؤال اريد من الاخوة في التنسيقية الاجابة عنه وتهم مني جزيل الشكر
ما مصير المجازين قبل 2008 والغير الخاضعين للمادة 108 من القانون الاساسي لرجال التعليم الصادر سنة 2003
في انتظار الجواب لكم تحياتي