البرنامج النضالي التصعيدي مجال لاختبار نوايا النقابات الداعمة

أخبرتنا النقابات الاكثر تمثيلية خلال شهر ماي المنصرم وفي اطار متابعتها للجن الموضوعاتية وخصوصا ملف المجازين ان ستطلعنا على نتائج الحوار مع الوزارة أواخر شهر يونيو 2010 إلا أن مشكل مكتب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أرجأ الحوار لتعلن النقابات انها ستطلعنا على نتائج ما خلصت اليه اللجان الموضوعاتية أواخر يوليوز 2010 ليمر شهر يوليوز ويشرف شهر غشت على الانتهاء ولا أثر لبلاغ نقابي يطفي ظمأ المجازين ؟؟؟ إلا ان انعقاد الجمع العام الاخير أزاح اللثام عن النقابات فبدأت تنهال علينا بسيل من التصريحات أنها تتابع ملف المجازين عن كتب وتدعمه أولا بأول وانه في طريقه الى الحل ، ومن هنا يطرح التساؤل التالي: لماذ1ا لم تخبرنا النقابات بهذا قبل اليوم ل؟ لماذا لم تفي بوعدها وتنشر نتائج ما آل اليه حوارها حول الملف أواخر شهر يوليوز. ولماذا انتظرت حتى انعقد جمع 09/ 08/ 2010 والتحام المجازين حول ملفهم وتصميمهم العزم على تصعيد النضال وبشكل غير مسبوق في تاريخ الحركة التعليمية في المغرب . إن الامر واضح للعيان فهو مجرد سباق لنيل ود المجازين ليس إلا وضمان تبعيتهم حتى إذا تحقق النصر الذي لا نشك في تحقيقه ستتبجخ هذه النقابات أنها هي من دعم نضال المجازين وباركه .
اننا والحالة هذه لا يهمنا ما قالته هذه النقابة وما قالته تلك وما ستقوله غذا النقابات الاخرى بل همنا اليوم منصب عل تسطير البرنامج الانضالي التصعيدي المستعجل ليتبناه مكتب التنسيقية المرتقب وهنا أدعو اللجنة التنظيمية الى التعجيل بالدعوة الى الجمع العام لانتخاب مكتب وطني يشمل كل فئات المجازين واعتماد مشروع البرنامج النضال التصعيدي الذي حمله مقالي السابق وإطلاع النقابات التي تدعي كونها داعمة للملف لتوقع عليه وآنذاك نختبر نواياها وتوجساتها.
وتحية الخلود لكل مجاز غيور

السلام عليكم
لنيل حقوقنا لا بد من التضحية بالوقت و المال و ترك الإتكالية والإبتعاد عن الحسابات الضيقة فكل مجاز مسؤول سواء عن نجاحنا أو فشلنا و لا نحمل المسؤولية لأحد فكل واحد منا يحاسب نفسه قبل أن يحاسب غيره هل حقا يقوم بواجبه لإنتزاع حقه هل حقا كان يقوم بالإضرابات ؟ هل كان يشارك في الإحتجاجات بالرباط؟ هل كان يحضر للإجتماعات لمعرفة مستجدات الملف و يساهم بأرائه بتسطير البرامج النضالية؟ أم أنه من الدين يقولون إلى ترقينا نترقاو كاملين ’ و لي دارتوها رانا معاكم ولا يكلفون نفسهم حتى التضامن في خوض الإضرابات مخافة من الإقتطاعات وهدا واقع كنا نعيشه داخل المؤسسات عندما نريد إقناع المجازين بضرورة المشاركة في المحطات النضالية.حقا إنه لأمر يحز في النفس خاصة عندما يسألونك بالعبارة التالية: فين غاكو واصلين؟ واش حققتوا شي حاجا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و حتى لا نكرر أخطاء السنة الماضية أناشد كافة الإخوة المجازين بالإنخراط الفعلي و التضحية بالحضور في جميع المحطات التي تعلن عنها التنسيقية_ رغم أن كل واحد له إلتزامات دون الأخر_
وهدا ما كان يقوم به أصحاب الشواهد العليا الماستر حتى حققوا جميع مطالبهم مع أننا في خندق واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و في إتحادنا و حضورنا قوة لملفنا و السلام عليكم

عضو في اللجنة التحضيرية