تعالي أصوات المجازين بتغيير إطارهم وفتح خارج السلم أمامهم
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن مظلومية الشغيلة المجازة التي باتت ترزح تحت وطأة حيف بين ما فتئت الوزارة الوصية تمارسه عليها دون أن تبادر لرفع الحصار والتمييز والمظلومية عن هذه الفئة التي أفنت زهرة عمرها في الدراسة والتحصيل حتى نالت شهادة عليا من المفروض أن تنال بموجبها تكريما وتشريفا من لدن الوزارة المعنية لا جحودا ونكرانا...ولعل من أشكال الظلم والتمييز والإجحاف الممارس على فئة المجازين خصوصا العاملين بالإبتدائي والإعدادي هو تمادي الوزارة في حرمانهم من تغيير إطارهم رغم أنها غيرت إطار زملائهم السابقين بدون أي شرط أو قيد..كما أن من مظاهر الظلم الممارس على المجازين هو حرمان فئة منهم من الإدماج في السلم 10 رغم أن الوزارة تقوم بتوظيفات مباشرة للمجازين في نفس السلم...ومن أشكال التمييز و الظلم البين الممارس على المجازين هو استمرار الوزارة في حرمانهم من الترقي إلى خارج السلم في الوقت الذي تسمح فيه لزملائهم العاملين بالتعليم التأهيلي بالترقي بعد أقدمية خمس سنوات في السلم 11.وللإشارة فهناك مجازون معتقلون في زنزانة السلم 11 منذ سنة 2000..وهذه كارثة حقوقية تستنكرها كل الهيئات والفعاليات والمنظمات الوطنية ..فكيف يعقل لموظف مجاز يمكث في السلم 11 لأزيد من عشر سنوات دون أن يترقى للدرجة الممتازة ؟فمتى سيترقى إليها علما أن العديد من المجازين قد أوشكوا على التقاعد ومنهم من قضى نحبه دون ان يترقى الى خارج السلم ومنهم من ينتظر ..إن من اخطر مظاهر انتهاك حقوق الإنسان المجاز بقطاع التعليم هو تكريس التمييز في حقه وحرمانه ظلما وعدوانا من المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بينه وبين زملائه المجازين..فما دامت الوزارة تفتح لجميع المجازين العاملين بالتأهيلي باب الترقي إلى خارج السلم فلماذا تمعن عن صبق الإصرار والترصد وضدا على كل مبادئ حقوق الانسان المتعارف عليها في دولة الحق والقانون في حرمان بقية المجازين العاملين بالإبتدائي والاعدادي من الترقي لخارج السلم..ولا جدال في أن حرمان المجازين من الترقية إلى خارج السلم يعتبر خرقا سافرا لحقوق الموظف المجاز في المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص..
أن الوزارة الوصية تصدر من حين لآخر مذكرات تهيب من خلالها برجال التعليم بمختلف فئاتهم الى الانخراط الفعلي في انجاح البرنامج الإستعجالي وتحقيق مدرسة النجاح..وما يغيبعن بعض مسؤولي الوزارة ممن لديهم القرار وفصل الخطاب هو أن الشغيلة التعليمية المجازة تكتوي بنار التمييز والظلم والحيف والإجحاف ..فلا بد من رفع الحصار الجائر عليها حتى يستقيم حالها وينتظم..ولن يتأتى ذلك إلا بتغيير اطارها بدون أي شرط وفتح درجة خارج السلم أمامها ..وبذلك ستكون الوزارة قد أثبتت حسن نيتها تجاه المجازين المتضررين..
المصدر: منتديات المنظر الجميل التربوية - من قسم: قسم أخبار و مستجدات التربية والتعليم
--------------------------------------------------------------------------------
juhgd Hw,hj hgl[h.dk fjyddv Y'hvil ,tjp ohv[ hgsgl Hlhlil