قيل عن فكرة مقاطعة مقررات البرنامج الاستعجالي؟؟؟

أعلنت في أحد مقالاتي وفي إطار البرنامج التصعيدي المرتقب عن مقترح مقاطعة البرنامج الاستعجالي فرد علي أحد الزملاء بكونه يتفق معي الا انه يعترض على هذه الفكرة لان المخطط موجه الى ابناء الكادحين وان الضمير يفرض علينا ان نخضع لمقررات البرنامج حتى نقطع على الوزارة كل ما من شأنه النيل من أبناء الطبقة الكادحة ... لأقول للأخ الكريم ان المخطط الاستعجالي بدوره مخطط لا وطني فهو مخطط بيروقراطي مفروض من القمة على القاعدة. بالله عليك، مع كل احترامي لك على اخلاصك وحسن نيتك هل تمت استشارة رجال التعليم العارفين بخبايا الواقع التعليمي قبل خروج هذا البرنامج الاستفزازي؟ ثم مادام هذا البرنامج يضع المتعلم في صلب المنظومة التربويةفاي رهان تتوخاه الوزارة والمدرس الذي يشرف على تعليمه يعيش الذل كل الذل والقهر والهوان. ثم نقطة هامة جدا عد الى مقدمة البرنامج الاستعجالي لترى ان احد مرتكزات البرنامج تقول ان من شروط نجاحه : توفير الظروف المادية والمعنوية المناسية للمدرس ليقوم بمهامه على أحسن وجه مما يعود بالايجاب على المدرس وما دامت الوزارة حفظها الله من كل مكروه قد وفت بوعدها وخلقت لما الظروف المادية والمعنوية المناسبة: الترقية وتغيير الاطار وخارج السلم- لا كصدقة بل كحق ناله من يحمل نفس شهادتنا - أقول مادام الأمر هكذا فلماذا نكلف نفسنا عناء اللقاءات والجموع وتسطير البرامج النضالية فحري بنا أن نقبل أيدي المسؤولين صباح مساء لما أسدوا لنا من معروف يحمله لنا البرنامج الاستعجالي في أطباق شهية تسحر العين قبل اللسان.
ولكم مني التحية.

أرجوا أن لا يكون أخي العزيز قد أغضبك تدخلي إذ إعتبرته داخلا في إطار التعاول و التناصح و التازر الذي يجب أن يجمع كل المجازين في مقابل النزاع و الجدال الذي ينفر جل الإخوة
فيمل يخص إقتراحك أنا كنت ضده لأنه حسب ما فهمت من كلامك في المقال الأول أنه يجب أن نقاطعه نتيجة مظلوميتنا و ليس لانه قرار أفقي صدر دون إستشارة رجال التعليم و للتوضيح فأغلب النضالات تكون و تتضمن مطالب تهم مصلحة التلميذ و شكرا أخي على سعة صدرك

والله يا أخي لم أرد عليك لشخصك بل ردي نابع من تدمري من كل ما يحاك ضد رجالات التعليم والله اني أحترمك واكن لك ولغيرك كل الاحترام والتقدير فالذي يحركنا هو رفع المظلومية على كافة المجازين و تحقيق مطالبهم كاملة ودون شروط وتحيتي ومحبتي للأخ الكريم وأعتذر لك

تحية ملاها التقدير و الإحترام أخي الكريم و الله العظيم ما حركني و دفعني للتعليق على مقالك الأول إلا هو دفاعيي و غيرتي على قضية المجازين و كانت نيتي هي مساهمتي في إنجاح نضالنا العادل ففي ردي لم أرد أن أقول كل شيء و لكنني أجد نفسي الأن مضطرا لذالك كما قلت سابقا نحن نمارس السياسة و بالتالي لايمكن أن نضرب الوزارة و نحن واقفون ببابها كما لايمكن أن نصل إلى مبتغانى دون تعاطف شعبي مع قضيتنافإدا عاقبنا أبناء الشعب فعن أي تعاطف نبحث و أعطيك أخي العزيز مثالا للتوضيح عندما تقرأ مطالب النقابات خصوصا على الصعيد الإقليمي تجدها في بعض الأحيان إجتماعية بالأساس و ثق بي أخي العزيز كم كنت خائفا أن أجد نفسي في مواجهتك بعد قراءة هذا المقال ولو لم يكن ردك حكيما يبين بصدق نضجك و تواضعك و الله ما كنت لأردإلا لإرتياحي لردك و تواضعك فلقد سئمنا من الصراع العبثي الذي كان و ما يزال بين بعض الإخوة و أستسمح أخي العزيز إذا صدر مني شيء في غفلة مني فأنا اؤكد لك أنني لم أقصد سوءا أبدا و شكرا أخي العزيز

أشكرك أخي على حسك المرهف وتق بي أن درك ما زادني الا وثوقا بطيبتك وصفاء قلبك والله اني لاعتز بوحدتنا في بيتنا التنسيقية الوطنية وأفتخر بشهادتنا الاجازة التي جمعتنا في هذه البوثقة التي لولاها لما كانت لنا فرص النقاش والحوار البناءولك مني ألف تحية وسلام