نكتة العيد في موقع التنسيقية الوطنية ...لحاملي الإجازة

اطمئن قلبي لأنني باركت لك الآن
كان لزاما علي أن أهاتف وأتلفن مباركا هذا العيد النبوي الشريف لكل الإخوة المنضوين تحت مظلة التنسيقية ،دون رغم أو إكراه من أحد . إلا ذلك الود الذي فرضه علي انتسابي لكم لأني مثلكم : مكلوم ومجروح في العمق ...مسلوب الحقوق ومهضوم الشرعية فيها... وبمناسبة التبريك هذه ، أسأل الله أن يفرج عن حقنا هذا ...وما ذلك على الله بعزيز، ولكن لكل أجل كتاب وما علينا إلا أن نكون متراصين متماسكين في صف واحد وبكلمة واحدة وتحت مظلة واحدة...ولا يفوتني هنا أن أقص عليكم نكتة العيد النبوي الشريف ألا وهي : أول ما قمت به بعد أن استوت وجبة الفطور في معدتي،طلبت من إبني الأكبر أن يقرب إلي جهاز الهاتف الثابت، فبدأت بالاتصال بكل الإخوة الذين أعرف أرقام هواتفهم ورائحة(الملوي تزكم المُتَصَلِ بهم)...وضعت أمامي لائحة المكتب الوطني للتنسيقية وبدأت بالاتصال، فمنهم من كان في الموعد: حديثه شيق وصدره رحب حيث بادلني نفس التبريك و زاد عليه لأنه كان يعرف من هو osmar،أمثال الأستاذ الكريم idrissa_ma :إدريس أملاح منسق جهة الشرق والمنسق الوطني الأستاذ كمال جعافري والأستاذ الكريم محمد الخلوفي منسق جهة الرباط سلا زمور زعير والأستاذ أحمد خلدي منسق جهة واد الذهب لكويرة والأستاذ الكريم أحمد مسرور منسق جهة الدار البيضاء الكبرى والأستاذ مصطفى ردادي منسق جهة الشاوية ورديغة...ومنهم من كان كذلك حديثه محببا ،سمع صوتا غريبا يبارك له العيد النبوي الشريف ويذكره بيوم الوقفة الإحتجاجية أمثال الأستاذ الكريم إبراهيم بوكديرة منسق جهة دكالة عبدة والأستاذ الكريم الدياني عبد الله منسق جهة العيون بوجدور والأستاذة فدوى بن رباح منسقة طنجة تطوان والأستاذ عبد النبي الكريني منسق جهة تادلة أزيلال...ومنهم من فشلت في الإتصال به رغم أنني كررت المحاولات أمثال الأستاذ الكريم سعيد المدير العام منسق جهة فاس بولمان...تحياتي للجميع ودمنا متراصين متحابين... وتحية نضالية أخوية و عاشت وحدة المجازين تحت مظلة التنسيقية....ولنضع يدا في يد لتحقيق مطالب اليوم والغد...

و انا يا اخي ابارك لك العيد لكل الاخوان المجازين من طنجة الى لكويرة



محمد الهري من مدينة ازرو

[u]أسأل الذي جمعنا بكم في دنيا فانية أن يجمعنا بكم في جنة قطوفها دانية
المنسق الإعلامي
نورالدين كريم
noureddine.karim@gmail.com

العفو أيها الأخ الكريم العزيز: المنسق الإعلامي: نور الدين كريم، لقد أثنيت علي بما لا أستحق و بما لست أهلا له،وأثقلت على بما أنا عنه عاجز وضعيف،وهولت وأكثرت علي،وأنا ذلك العبد الضعيف الذي تعلمت منكم أنتم الكثير،الكثير ولولا أنتم و منبركم الراقي هذا لما تواصلت معكم، ولما قربت المسافات التي تفصل بيننا، ولولا تنسيقيتنا ،ولولا هذا المنبر الحر الأصيل الراقي، لما أخرجتك عن صورتك : صورة المنسق الإعلاميالذي لا يتحدث إلا عما يتعلق بالتنسيقية وآخر المستجدات...أتدري ما السر في ذلك؟!..إنه سر عجيب...إنه نداء سيدنا زكرياء عليه السلام... وليس رشة زعفران و لا كامون ولا قطعة كنور...إن السر في ذلك...في إخراجك عن صورتك، هو نداء سيدنا زكرياء عليه السلام،في بداية سورة مريم الآية4:﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ إنه سر وهن العظم واشتعال الرأس شيبا...سر 50 عاما...أخي الكريم نور الدين كريم اعلم أنه بصمودنا وثباتنا تهون علينا العزائم، ومن وطًن نفسه على شيء هان عليه...وأرجوك قبل أن تراني يوم الوقفة الاحتجاجية استحضر صورة الجد ، إذاك ستعرفني وتميزني من بينكم أنتم الشباب اليافعين(اولاد اليوم)...و الآن..شكرا...شكرا لك ودمت بخير وعلى خير وسلامي حار وعيد نبوي كريم شريف وتحية نضالية أخوية و عاشت وحدة المجازين تحت مظلة التنسيقية....ولنضع يدا في يد لتحقيق مطالب اليوم والغد...

إلى أستاذي ومعلمي الفاضل OSMAR أتوجه لكم بهذه الكلمة وأقول لكم بأن جبال الأطلس تعرفكم وهي كلمة اقتبستها من فيه أحد أساتذتي الأفاضل الذي كلما ناقشه أحد طلبته في المدرج في شيخ الإسلام إلا وأجاب: ابن تيمية أعرفه شكرا لكم أستاذي لقد أجدتم وأفضتم بكتاباتكم الثاقبة والموجهة والمشبعة بكل معاني التضحية والإخلاص والغيرة والتي جعلتنا نتشبث بالتنسيقية أكثر فأكثر بل حولت مساري شخصيا وجعلتني أجدد نيتي من التفكير في الترقية إلى الاستفادة من تراكماتكم وتضحياتكم الجسام أنتم الذين شربتمونا قيم التواضع والاتحاد والإيخاء وكل القيم الجميلة، دمتم أبا ومرشدا لنا في الليالي الدمساء التي يفتقد فيها البدر.ثقوا بي إذا صارحتم أنه لم تعد قضية الدرجة تهمني بل كل همي صار هو التواصل مع الأحبة أنهل من تجاربهم وخاصة أستاذي OSMAR الذي كان بإمكانه أن يستريح مادام وضعه المادي مريح نسبيا لكن أخلاق الرجل ودرايته بخطورة المرحلة وحكمته ونظرته البعيدة ....كل هذه الأمور لا تسمح له بتركنا تائهين في مفترق الطرق قشكرا لكم أستاذي ونستسمحك على إزعاجنا لك.
كما أعود ثانية لقصيدة شوقي فمسألة كتابتها لم تخطر بخلدي قط فمكالمة أستاذي هي التي حركت الفكرة في داخلي وهي في ميزان حسناتكم إن شاء الله عز وعلا يوم لا ظل إلا ظله.فلو اكتسبنا أبا من معدن الأستاذOSMARلكفى.