منقول عن الجامعة الحرة للتعليم

اعتبرت القيادات النقابية لثلاث نقابات تعليمية ( الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م) والنقابة الوطنية للتعليم (فدش)والجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م) ) ملف حاملي الاجازة بقطاع التعليم المدرسي أولوية في الحوار الاجتماعي المرتقب بين الوزارة والنقابات التعليمية.
وقد أكد محمد سحيمد الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم أنهم في الجامعة يعتبرون الأساتذة الحاصلين على شهادة الإجازة والعاملين بسلكي الابتدائي والإعدادي بمثابة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي مبرزا أن هذا الموقف كان يقدم ضمن الأوراق التي تضعها الجامعة الحرة للتعليم للمسؤولين بالقطاع على مدى سنوات،وأشار"سحيمد " أن الحاصلين على شهادة الإجازة متضررون لحصولهم على الإجازة وحرمانهم من التعويض المادي الخاص بالثانوي التأهيلي، وهذا بحسبه يجب تجاوزه عن طريق أولا إقرار حق الترقي بالشهادة المذكورة إلى الدرجة الثانية دون قيد أو شرط ثم تغيير الإطار ثانيا،وأوضح أنهم وإلى جانب النقابات التعليمية لن يتوانوا في الدفاع عن هذه الفئة إلى جانب فئات أخرى متضررة بالقطاع

أقول لك أخي الكريم أن الحل الوحيدللمشاكل التي يطرحها تعدد المطالب هو الإقتصار على مطلبين إثنين الترقية كمطلب أول و تغيير الإطار كمطلب ثاني دون الإضرار بأي فئة فيما يتعلق بالإحتفاض بالأقدمية في الدرجة والرتبة و غيرها من المشاكل التي يمكن أن يطرحها تغيير الإطار
و فيما يخص النقابات فنلاحظ تغير كبير في مواقفها و هدا راجع بالأساس للهبة القوية للإخوة المجازين و هي هبة غير مسبوقة بشهادة حتى الإخوة في التنسيقية هنا أتكلم عن زاكورة التي أشتغل فيها و شاركت في وقفتها الأخيرة القوية فقوة تدخلات الإخوة و إستعداد الكل للدخول في أشكال نظالية قوية لا يمكن معه للنقابات أن تبقى على مواقفها لأننا سنتجاوزها و سنجبر الوزارة على حل قضيتنا و سيشهد التاريخ أن هده النقابات خدلتنا و ستصبح بلا دور و هدا ما لا نتمناه رغم تألمنا من مواقفها فللنقابات دور مهم و فعال لا يمكن لأحد أن ينكره
و الله ولي التوفيق