هذا التوضيح أوجهه لكل الاخوة المناضلين الاحرار كما أوجهه للإخوة الذين يحاولين تعطيل سير التنسيقية سامحهم الله:
أولا:مما لا شك فيه أن التسيقية الوطنية قد حققة ما لم تحققه من سبقها في درب النضال ، فعلى سبيل المثال التنسيقية الوطنية للدكاترة تأسسة سنة 2002 ولم تصل إلى عدد 1000 متضرر إلا بع سنة 2009، أما التنسيقية الوطنية للمجازين فقد أكدة مجموعة من الاحصائيات، وعلى رأسها إحصاءات المنتدى أن عدد المجازين المنخرطين في الصفوف الامامية للنضال قد وصل إلى 2000 متضرر مع العلم أن التنسيقية لم تتأسس فعليا إلا بعد خمسة أشهر وهذا فخر كبير للإخوة الذين ضحو بوقتهم ومالهم وجهدهم في سبيل هذا الانجتز ، لكن للأسف بدأت تلوح ملامح اليأس والانسحاب من طرف هؤلاء الاخوة الشرفاء الذين لم يعودو قادرين على تحمل تهورات بض الاخوة وانتقاداتهم الادغة.
ثانيا: يجب أن يعلم الاخوة المناضلين أن هناك من يتحدث بلا علم أو سابق تجربة في الميدان ، وعلى رأسهم الذين خلطو بين دور المسؤول في التنسيقية والمناضل العضو في التنسيقية من حيث الدور أولا ومن حيث القرارات،
فمن جهة المسؤولية فالمسؤول مكلف بإيصال كلام الجميع وإن كان قرار اتخد فمن حقنا المسائلة وتغييره إن اقتضت الضرورة وهذا ليس عيب أو نقص في الاخوة المناضلين بل قلوبهم تسع كل ذلك وكيف ذلك وهم من عانو في حمل لواء التنسيقية
أما من جهة الادوار فالتنسيقية لاتعني أنها تتكلم بإسم توجهات لمجرد ان هناك من هو له انتماء فليس العيب أن يتحمل مسؤول أو يتخد قرارات بإسم توجهه ولكن خارج اطار التسيقية، وهذا لب الموضوع
توضيح : مما خلط فيه الامر الكثير من الاخوة هوخلطهم بين التنسيقية واللجان، التنسيقية لازالت مستمرة بمسؤوليها وأعضائها أما اللجان فهو تنضيم جديد قد غنضاف إلى ملفنا، أما عن خطوات اللجان التي تتأسس من ممثلينا من النقلبات فهي لازالت مبتدأت في نضالها لهدا نجد الاضرابات المبرمجة يوم ثم يومين فثلاثة
أما التنسيقية فهي مستقلة وتحتاج دعم النقابات التي أكدت دعمها بتأسيس لجان ، وبإمكاننا ان نبرمج نضالات متقدمة وأن دعت الضرورةإلى خطوات تسعيدية تعارضها النقابات
وختاما أقول للإخوة التسيقية شيء واللجان شيء
التنسيقية تأسسة مند خمسة أشهر ولله الحمد وصلة إلى مستوى محمود، أما اللجان فليست إلا جبهة جديدة بدات خطواتها النضالية يجب علينا أن ندعمها ولا ننسا ما وصلنا إليه في تنسيقيتنا
وأدعو الاخوان إلى الاستفسار عن تنظيمات سبقة مثل تنسيقية حاملي الشواهد العليا والدكاترة الذين بدأوا بتنسيقية وانضاف لهم لجان ساهمة بشكل فعال في تسريع الحلول لمشكلاتهم
وعاشت وحدة المجازين