محاولة تعويم ملف المجازين

مما لا شك فيه أن مجموعة من الأطراف تحاول تعويم ملف المجازين كما عوم الحوار الاجتماعي، حيث لم يحقق أي مكسب لفئة عريضة من نساء ورجال التعليم، وإلا كيف يعقل أن يظل الآلاف من الضحايا عالقين في غيبات درجاتهم لعقود، وبخصوص قضية المجازين فإن الاستمرار في التغاضي عن حقوقهم والاستمرار في الترويج لأسطوانة التفاوض، هو هدر للزمن المدرسي ليس إلا، لأن حل هذا الملف العادل لا يتطلب الشيء الكثير، أما بخصوص ما كتبه البعض عن التاريخ والجغرافيا فلا يمكن أن يؤمن بخطابه إلا أبله، فلا مجال للمقارنة مع وجود الفارق ، وتفنيد ما جاء في تلك المقالات لا يحتاج إلى كثير جهد، فرجل التعليم له من التكوين ما يسمح له بالتمييز بين الصالح والطالح ودون الحاجة إلى جهد.
ومن البراهين والحجج الدامغة على أن بعض الأطراف تتهيب نجاح محطة ماي، هو قيامها بتوزيع بيانات تعليق المحطة القادمة رغم أن الأمر لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد لأن البيان يهم الفدرالية الديموقراطية للشغل الداعمة لملفنا.

لن يخيب ظننا وسنفاجئ بعدد هائل من الناضلين و مما لاشك فيه أن التلبية ستكون عامة وستحقق رقما قياسيا ورغم المناورات فنحن عازمون وقادمون ولحقوقنا مطالبون وبها متشبثون لأن التاريخ سيسجل لنا بفخر واعتزاز محطة 11/12/13 ماي قبل يوم 19 ماي المقصود اختياره بحكمة ودهاء بالغين المهم دمنا للنضال صامدين وصامدين.

بسم الله الرحمان الرحيم
حانت ساعة الحقيقة إخوتي المناضلين لنتعبأجميعا من أجل انجاح ملفنا لنعلم الوزارة الوصية أن سياسة التماطل لن تنفع في شيئ وأن الاعتراف بمظلومية المجازين لم تكن تحتاج الى جلسة حوار من أجل الاعتراف بها فهي واضحة للعيان إن ما نحتاج اليه هو التطبيق و التنفيذ وعدم التسويف وهذا لن يتحقق إلا بتصعيد النضال و أهمه محطة 11-12-13 ماي المقبلة بحول الله و تحية نضالية للجميع

جميع المجازين معنيون بإنجاح محطة11 12 13 ماي، لذا على الإخوة القيام بحملة إعلامية واسعة في صفوف المجازين للمشاركة في وقفة12ماي أمام الوزارة فالحضور فيها صار فرض عين على كل متهمم بقضية المجازين، وما لحقهم من جور وظلم وتهميش. إنها وقفة الكرامة.وكما قال الأستاذ القصورة فلن يخيب ظننا لأن التجربة علمتنا أنها تخرج قوية كلما حيكت ضدها الدسائس والمآمرات.

ملفنا لا يستطيع احد ان يثنينا عنه نحن جنود حتى النصر