إن التصعيد لم يأت من فراغ، ولا زال المجازون مصرون على هذا الخيار... ومرحلة التدرج والخيارات السلمية التفاوضية تجاوزناها... ولم يبقى لنا إلا هذا الخيار... وهنا أشير إلى أن نضال هذه السنة مرتبط أشد الارتباط بانتهاء الموسم الدراسي... ومستمر حتى الدخول الدراسي المقبل وسيكون أكثر تصعيدا...مرورا بالاعتصام المفتوح طيلة الفترة الصيفية...( وهذا ليس ملزما أوليس صادرا عن مكتب التنسيقية).
ولنا عبرة في حملة الشهادات العليا الذين كانوا يناضلون في العطل الصيفية باستماتة...وكانت هذه المحطات النضالية الصيفية هي التي توجت تضحياتهم بالنجاح.
لذلك فجميع المجازين يرفضون المساومة والاستهتار بحقوقهم...ولذلك ولأجل ذلك فنحن مصرون ومتشبثون بحقوقنا كاملة غير منقوصة...ولا للتخاذل والمساومة والركون للتي هي بين وبين...التصعيد هو شعارنا وديدننا...
وقناعة نؤمن أن التصعيد لم ينزل علينا صاعقة نتصرف معها بدون وعي أو تهورا وتسرعا وإنما هو وليد ضغط وإحساس بالتمييز و الغبن و الحيف و الإذلال الذي أحسسنا ولازلنا نحس به ...وعلى كل حال فإننا بحقوقنا متشبثون ولأجل تحقيقها صامدون حتى النصر دون زيادة ونقصان في التحليل والكلام...
وإذا استسلمنا ورضخنا وتحايلنا....و...و... فلماذا إذا كنا نعاتب النقابات التي علقت البرنامج النضالي بدعوى الحوار؟؟؟؟.. ولماذا كنا نعاتبها عن صمتها الرهيب و الغموض و الالتباس الذي كان مصدر انسحاب بعض المجازين منها؟؟؟...
وها نحن الآن يمارس علينا نفس الصمت الرهيب و الغموض و الالتباس والازدواجية في القرارات وعدم وضوح البيانات وتأخرها عن موعدها...
تحيتي ومحبتي بصدق وتعقل وتبصر.
موضوع: إن التصعيد جاء نتيج إحساس بالغبن والتمييز...فالتصعيد هو الحل ولو انصرمت السنة الدراسية 
السبت مايو 29, 2010 3:58 pm