الشغيلة المجازة لها وزن ثقيل والتقاعس في حل قضيتها يولد الاحتقان ويعرقل سيرورة الاصلاح

الشغيلة المجازة لها وزن ثقيل في قطاع التعليم..ولن يستقيم للتعليم حال دونما رفع الضرر عن المجازين بالابتدائي والاعدادي ..وسيظل الاحتقان والتجاذب بين المجازين والوزارة المعنية قائما ما لم ترفع هذه الاخيرة الظلم والتمييز عن هذه الفئة ..ان الوزارة ستستفيذ لو غيرت اطار جميع المجازين بالابتدائي والاعدادي لانها بعد ذلك ستحل مشكل الخصاص المهول الذي يهدد الثانوي التاهيلي عبر تكيف من يرغب من المجازين بهذا السلك بعد ان ترسل مطبوعا يعبئه الراغبون في ذلك..هكذا ستكون الوزارة قد رضيت وأرضت ووضعت حدا للتمييز بين حاملي نفس الشهادة..
ومن جهة اخرى فانه بمجرد تغيير اطار المجازين فان ذلك يعني ان اصحاب السلم 9 سيترقون مباشرة الى السلم 10 وسيرفع الضرر عنهم ولن يبقى اي مجاز في السلم 9 لان تغيير الاطار يقتضي التصنيف في السلم 10 في الحد الادنى..
هذا ولا ننسى ان تغيير الاطار سيسمح لجميع المجازين الذين لهم اقدمية خمس سنوات في السلم 11 الى الترقي الى خارج السلم...
بالاضافة الى ذلك فان على الوزارة المعنية ان تعيد لجميع المجازين الذين قرصنت سنوات من عملهم ان تردها اليهم باثر رجعي وبمستحقاتها المادية...
تلك هي مطالب المجازين مجتمعة ونعتقد ان الوزارة لو كان لبعض مسؤوليها الارادة والرغبة في حل هذه القضية لبادروا الى ذلك خصوصا ان الوزارة ستستفيد اولا من كفاءتهم لسد الخصاص بالتاهيلي كما انها ستضع حدا للحصار والمظلومية والتمييز الذي جلب لها السخط والاحتقان وهي امور لا تساعد على انجاح المخطط الاستعجالي...
وبالمناسبة فجزء من الاموال التي صرفت في مهرجان موازين كان كافيا لحل لترقية جميع المجازين...