الصداقة أثمن شيء

...ماذا حدث؟.. ماذا هناك؟..ربي!..إلاهي!..ياملائكة السماء!..يا أهل الأرض!..يا جميع المجازات والمجازين!..ماذا حدث لي بالضبط!..بالله عليكم؛ أين أنا الآن؟!..وماذا أريد؟!..إن كنت أريد سابقا حقي في تغيير الإطار: إلى أستاذ التعليم الثانوي التأهلي...فالآن والآن بالضبط تراجعت عن حقي وتنازلت عنه شكلا ومضمونا...خذوه أنتم جملة وتفصيلا، واتركوا لي رعاكم الله، هؤلاء الأحبة الذين شاءت فضيحة التوظيفات المباشرة، أن تحرك همتهم وينتبهوا إلى حقهم المشروع والمسلوب، فطالبوا به تحت مظلة التنسيقية...ومن هذا المنبر الحر الأصيل العتيد...عفوا ،لا أكثر لأنني أخاف بهذه اللذة، والحديث الشيق معكم وذو الشجون، أن تنسوني في هذا الزلزال الذي انتابني : لا تنسوني وخذوا كل حقوقي، وتمتعوا، وانعموا أنتم واتركوا لي أنا هؤلاء الأحبة الكرام و الأعزة العظام، ذوو النفس الطويل والصدر الرحب، و.. ولذلك أحببتهم ومن أجلهم تخليت عن جميع حقوقي بشرط أن تبقوهم لي أنا ولي أنا لوحدي...فطوبى بالصداقة الحميمية، التي تعانقت القلوب قبل العيون ، وما عسى العين أن تفعل إذا أحب القلب إلا أن تذعن وتقول آمنت بركم فاسمعون...