عقدت التنسيقية الإقليمية لمجازي تنغير يوم الأحد 12 دجنبر 2010 لقاء تواصليا مع أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي الحاصلين على الإجازة بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ابتداء من الساعة 9:30صباحا وقد استمر اللقاء إلى حدود الثانية عشر حيث شكل اللقاء محطة لتثمين المشاركة الفعالة لإقليم تنغير بالوقفة المشهودة بالرباط والتي حج فيها المجازون من جميع مناطق المملكة رافعين لافتات تحيل على المناطق التي قدموا منها وبعد أن قدم المنسق الإقليمي عرضا تفصيليا تضمن آخر مستجدات التنسيقية والتي أصبحت تتقوى يوما بعد يوم بفضل المجهودات المبذولة من جميع الأطراف في الخفاء والعراء الأمر الذي جعل المجازين يستشعرون عدالة قضيتهم والمسؤولية التاريخية الملقاة عليهم من أجل الدفاع عن المطالب المغتصبة والتي تعرقل تحقيقها أطراف محسوبة على النضال تريد أن تمرر مطالب أخرى على حساب الحق في الترقية وتغيير الإطار ولقد انتبه المجازون لهذه المؤامرة الخسيسة واتخذوا قرارا حاسما يتعلق بمقاطعة الإضراب الذي دعت له اللجان الموضوعاتية معتبرين أن هذه اللجان وهمية ولا وجود لها في الواقع إلا في أذهان أصحابها وأنها تبيت نوايا مشؤومة للإجهاز على حقوق المجازين ولو كانت لها النية الفعلية لدعم المجازين لانضمت لنضالات التنسيقية التي بفضل تكتل مجازيها أصبحت تقض مضاجع القاصي والداني بل إن الجميع يحاول الان الركوب على مضلومية المجازين والاقتيات عليها لتحقيق المآرب السياسية المعروفة لذلك تناشد التنسيقية الإقليمية جميع المجازين بألا يعطوا الفرصة لهذه اللجان المشكوك في أمرها لتسحب البساط من التنسيقية ولكي لا تتحاور مع الوزارة باسم المجازين لأن المتضررين الفعليين غير ممثلين في هذه اللجان التي أصبح واضحا أنها المعرقل الفعلي لتحقيق مطلب الترقية وتغيير الإطار من خلال سعيها إلى النبش في ملفات مقبورة ومحاولة تمريرها على ظهورنا فلنعامل هذه اللجان بما تستحق وندعو المركزيات النقابية التي صارت تتخوف من التنسيقيات التي ظهرت مؤخرا لأنها سحبت البساط من تحت أقدامها أن تعود إلى رشدها وأن تعانق هموم الشغيلة التعليمية وتنخرط بإيجابية مع جميع المستضعفين بعيدا عن الحساسيات الحزبية ولتعلم كل المركزيات النقابية أنها ممثلة بأعداد كبيرة من المجازين في التنسيقية الوطنية وأن هناك تذمر كبير من تخاذل هذه المركزيات في الدفاع عن منخرطيها الذين وجدوا في التنسيقية ما لم يجدوه في المركزيات النقابية فهي التي لمت شعثهم ووحدتهم على المطالب المشتركة وتجاوزت بهم التشردم النقابي الذي يطبع المشهد النضالي في المغرب .
دامت وحدة المجازين ودمتم أحرار مناضلين ، على العهد باقين وعلى درب الصمود سائرين حتى إنصاف المجازين.