قضية المجازين في طريقها الى الحل لو استمر النضال

يبدو ان قضية حاملي الاجازة في طريقها الى التسوية..هذا ليس تفاؤلا مني ولكن واقع الحال يشي ويوحي بذلك حيث ان الحديث عن قضية المجازين طفا على السطح واصبح يستأثر باهتمام جميع المجازين بسبب الحيف والظلم الذي يطالهم ذلك ان الفئة السابقة من المجازين قد غيرت الوزارة اطارها بينما تتلكأ حتى الان في تغيير اطار بقية المجازين..وهذا الامر لا يقبله اي مجاز لانه يضرب بعرض الحائط مبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص..الوزارة تدرك ان مطلب المجازين في احقاق حقهم في الادماج والترقي وتغيير الاطار اصبح في يفرض نفسه بالحاح دون اي شرط او مساومة..لذلك فعلى التنسيقيات ان تستكمل مسيرتها في البناء والتواصل والتعبئة والتنسيق مع النقابات الوازنة ..صدقوني ان الوزارة ستقوم حتما بتسوية وضعية المجازين على غرار ما فعلت مع المجازين السابقين اذا استمر هذا النضال على مستوى التنسيقيات والنقابات..انه حق مشروع للمجازين وليس طلب منة من الوزارة.اننا نسمع هذه الايام -ولا ندري اهي اشاعة ام جس نبض ام تهدئة لخواطر المجازين-ان الوزارة ستقوم بحصر لجميع الاستاذات والاساتذة المجازين قصد تغيير اطارهم عبر دفعات..نتمنى ان يكون هذا الامر حقيقة..لكن رغم ذلك فعلى التنسيقيات ان تتابع مسيرتها في المطالبة باحقاق حق المجازين الذين يصطفون يدا واحدة وكلمة واحدة وراءها..وما ضاع حق وراءه طالب

لا اضن ما تقوله صحيح يا اخي العزيز ان الوزارة تماطل و تماطل و تماطل حتى ينتهي الموسم الدراسي

محمد الهري – ازرو-

لازال المشوار طويلا وشاقا أخي الفاضل، ولن تتحقق غايتنا إلا بقوة إرادتنا وعزيمتنا، لن ننال المبتغى إلا اذا كنا يدا واحدة والتحق بنا الاتكاليون والانتهازيون الذين يراقبون مايجري من بعيد وكأنهم غير معنيين، يجمعون دريهماتهم وكأنها أثمن من كرامتهم وشرفهم، حتى اذا لمحوا في السماء بصيصا من النور رأيتهم أول المهرولين...

صدقوني، لو أننا نزلنا بكل ثقلنا خاصة وأن تعدادنا الآلاف، والتحقنا باخواننا في الوقفات الاحتجاجية بمقر الوزارة، لارتجفت الوزارة وجعلت هذه القضية من أولويات المخطط الاستعجالي، لكن اتكالية المتملقين الذين يحسبون أنفسهم مناضلين وحاشى أن يكونوا كذلك، أو لهفة البخلاء على نقودهم هي نقط ضعف قضيتنا

ماهكذا تنال المطالب، الكل مدعوا للتضحية من موقعه وامكانياته، لايرهبكم الاقتطاع أو الوعيد، بئس المال إذا كان أعز من النفس والكرامة والشرف، انتظموا وستجدون أنفسكم أقوى من النقابات، ستجدون الكل يساندكم ويدعمكم من نقابات وإعلام ورأي عام وحقوقيين وسياسيين ومدنيين، وكفى من الاتكالية والانتهازية والتملق، فالعار كل العار للجبناء، والعزة والصولة للمناضلين الشرفاء الأحرار.

لن نتراجع، سنواصل، لن نستسلم، سنستمر، لن ننخدع، سنناضل[center]