لا للتمييز لا للاستفزاز

حق المجاز في الترقية وتغيير الإطار واضح جلي وضوح الشمس في رابعة النهار، لذا يجب علينا التفكير جديا في طرق باب القضاء لإنصافنا لأنه يظهر أن هناك أطراف تريد تعويم الملف، وإلا كيف يمكن أن نصدق أنها ستدافع عن الملف هي التي علقت الإضراب دون مبررات معقولة.
نعم لرفع المظلومية عن هذه الفئة التي صارت جل الأبواب موصدة في وجهها بل الأدهى من ذلك أنه تمارس ضدها حرب أعصاب خطيرة ستنهي حياة كل من يدرك ماهية الكرامة، والعزة في أحد مستشفيات الأمراض العقلية على ندرتها، لذا لا عجب إن أضيف مطلب جهوية المستشفيات العقلية إلى جملة المطالب العادلة التي مافتئت التنسيقية تصرخ بها.كما أنه سيكون الأمر عاديا إذا رحبت هذه المطالب بهذا الوافد الجديد والابن الشرعي للأسرة التعليمية وأنيسها في خريف العمر.
إذ كيف لن يصاب كل مجاز في نفسه ذرة إحساس وشعور بكل أصناف الأمراض النفسية هوالذي لا يزال غارقا في سلم الظلمات لمدة قد تزيد عن 20سنة فجأة يجد أمامه أستاذا التحق للثو بالتعليم مرتب في سلم أعلى منه، كيف لا يجن مجاز سنوات الثمانينات وهو يرى بأم عينيه أستاذا يحمل نفس الشهادة يعين ويشتغل مباشرة في مركز حضري أما هو فلا يزال يعمل في الفيافي.
كما أن عدم إحساس البعض بهذا التمييز يطرح إشكال مرض آخر وهو مرض القلوب.....