يبدو ان انسحاب بعض النقابات لم يعط النتيجة المرجوة من قبل الوزارة حيث أن جميع الأصداء تشير بأن جميع المجازين بمختلف انتماءاتهم سيضربون يومي الاربعاء والخميس 21-22 ابريل 2010استجابة لدعوة التنسيقية التي تعتبر الممثل الشرعي الصادق للمجازين لانها انبثقت منهم ومن معاناتهم وهم يدركون حق الادراك أساليب الوزارة في الالتفاف والمراوغة وربح الوقت وتلبية المطالب عبر تركها للزمن يعبث بها..
ان المجازين لم يلجاوا الى لاضراب الا بسبب تفاقم الظلم والتمييز الممارس عليهم وهو الامر الذي اعترفت به الوزارة في الحوار الاخير غير انها عوض ان تبادر الى رفع الظلم والتمييز عن المجازين قامت بتواطؤ مع جهات مذاهنة وصولية بالاتفاق على تكوين لجنة مكبرة تنبثق عنها لجينات صغيرة وتتفرع عن كل لجينة صغيرة مجموعة من اللجينات الصغيرة وبعد ذلك اي في غضون الاعوام المقبلة ستقوم كل لجينة بتقديم مطالب المجازين الرئيسية والفرعية ثم تجتمع بقية اللجينات في افق 2015 مع الوزارة للتداول في المطالب الرئيسية اولا وعبر مراحل ويلي ذلك رفع تقرير الى الحكومة لدراستها وبعد ان يكون قد احيل على التقاعد الالاف من المجازين تكون الوزارة قد شرعت في البث في النقط العالقة..وهكذا ستظل الوزارة تراوغ وتراوغ وهي تراوح مكانها .انا النقابات المتواطئة فستظل تصفق لها وتزكي مراوغاتها عبر اصدار بيانات و خطابات معسولة تدغدغ مشاعر بعض المغفلين الذين قد يلذغون من جحرهم ألف مرة دون ان يتنبهوا او يفطنوا وحتى من فطن منهم يبيع ضميره مقابل تحقيق بعض المطالب الشخصية..
ان المجازين كلهم يعلمون ان النقابات ليست الا مؤسسات لتزيين الواجهة الديموقراطية لوطننا العزيز ودورها الظاهري البارز هو الدفاع عن حقوق الشغيلة اما دورها الخفي الحقيقي فهو التواطؤ مع الوزارة لمصادرة حقوق الشغيلة والاجهاز عليها باسم الدفاع عن حقوقها..
لاجل ذلك فان المجازين كلهم سينفذون اضراب يومي الاربعاء والخميس 21-22 ابريل 2010لانهم بكل صراحة لا يصدقون نوايا الوزارة التي تقول ما لا تفعل..اما النقابات المتواطئة فقد اصبحت في ذمة الله وانا لله وانا اليه راجعون ..فلا احد يكثرت بصوتها لانه لا يصل اصلا الى آذان المجازين الذين يسمعون فقط صوت التنسيقية التي تتكون من المجازين فقط ..وما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت ايها المجاز أمرك في إطار التنسيقية .وما ضاع حق وراءه تنسيقية المجازين