قراءة في مضمون البلاغ
1 – التنسيقية لن تخوض أي برنامج نضالي آنيا - هذا الشهر – والسبب هو الحوار ‘‘ الحاسم ‘‘ مع الوزارة الذي سيكون بالضبط في 25 يونيو 2010.
× سؤال : لماذا يتم تعليق النضالات إلى ما بعد الأسبوع الأول من شهر يوليوز وليس مباشرة بعد جولة الحوار هذه ؟
2- إيجابي أن التنسيقية تتشبث بالمطالب الثلاث الرئيسة ودون قيد أو شرط ، ولكن نناشدها أن يضاف إلى هذا التشبث الكامل بالمطالب عدم القبول بحل جزئي لبعض المطالب فيما يتم استكمال التشاور والتفاوض على بقية المطالب . هنا أسطر على مفهومي التزامن والشمولية في حل ملفنا المطلبي .
3- البقاء على أهبة الاستعداد للرد على أي تماطل شيء إيجابي هو الآخر لكن المؤسف أن يكون الرد بعد 10 أيام على أقل تقدير إذا ما قمنا بعملية حسابية اعتبارا للفارق بين تاريخ الحوار مع الوزارة وتاريخ الاجتماع التقريري للتنسيقية . أقول مؤسف أن يكون الرد متأخرا لأن الرد المتأخر من شأنه أن يقلل من غضب المتضررين على التسويفات الوزارية ، كما أن فئة عريضة ستغادر التراب الوطني بعد توقيع محضر الخروج............ وأؤكد أنه إن كان هذا التـأخير قصد التعبئة فهو تأخير مبالغ فيه . لذا نناشد مكتب التنسيقية العمل على التعجيل في عقد الاجتماع التقريري مباشرة بعد جولة الحوار مع الوزارة ة وإلا فما سبب التأخير ؟
× كملاحظة أتمنى ألا تكون إلا على سبيل الصدفة رغم أني أتوجس منها شرا وخيفة : - لماذا يتم عقد اجتماع اللجنة ‘‘الموضوعاتية ‘‘ للمجازين بتاريخ 25- 06-2010 ؟ أليس تاريخا باعثا على الشك في ما ترمي إليه الوزارة ؟ إنه تاريخ أول يوم بعد إجراء الامتحانات الاشهادية الابتدائية وتصحيحها اللذين سيكونان يومي 23- 24 من هذا الشهر تباعا
ختاما أدعو وأناشد التنسيقية العتيدة و النقابة الداعمة أن يسطروا من الآن برنامجا نضاليا تحذيريا للوزارة إذا ما تم التنكر لهذا الملف العادل بكل المقاييس . كما أأكد وباسم شريحة واسعة من المتضررين أن السبيل الوحيد لحل الملف هو النضال والتضحية لأن التجارب علمتنا أن الوزارة لا تطرح في أروقتها وكواليسها إلا الأسئلة التالية : - ما مدى قدرات هؤلاء على الصمود والنضال ؟ - ما مدى استعدادهم للتضحية من أجل قضيتهم ؟ ..........
فإن كنا أقوياء مؤمنين بعدالة قضيتنا ومستعدين للدفاع عن السليب من حقوقنا تم إنصافنا ، وإن كنا ضعافا اتكاليين يخاف البعض منا الاقتطاع والبعض الآخر يقتصد في شد الرحال إلى الرباط أو إلى أي محطة نضالية –إن كنا كذلك – زاد الضحك على الذقون وزاد ضحك جحا = الوزارة على المجاز المتقاعس في المطالبة بحقه وذلك بقول الأول للثاني : ‘‘ كلما تشوفني اصبر عليا نهار هاهاهاهاها ‘‘
يا رب أسألك أن لا يكون رأيي سديدا هذه المرة