جميع الموظفين المجازين في المغرب ينعمون بالسلم 10 ويترقون غلى خارج السلم إلا مجازي التعليم الإبتدائي والإعدادي

لعل أبشع مظهر من مظاهر خرق حقوق الإنسان في المساواة والعدالة هو ما تمارسه وزارة التربية الوطنية في حق الاساتذة المجازين العاملين بالتعليم الإبتدائي .ذلك أنه في منطوق 38 نظام أساسي منظم للوظيفة العمومية يرسم الموظف المجاز في السلم 10 ويترقى في النهاية إلى خارج السلم إلا إلا إلا إلا إلا الاساتذة المجازين العاملين بالتعليم الإبتدائي والإعدادي هو الوحيدون المستثنون من الترقية إلى خارج السلم على مستوى جميع القطاعات العمومية ومن طنجة إلى الكويرة..والله لا نعرف سبب إقصاء هذه الفئة دون سواها..إن السلم 10 وخارج السلم حلال على كل الموظفين العاملين في كافة القطاعات العمومية إلا الاساتذة المجازين العاملين بالابتدائي والاعدادي ..فهم وحدهم المحرومون في الوظيفة العمومية من ذلك..أليس هؤلاء أبناء الوطن ؟ فلماذا ؟هذا الإرهاب وهذا الإقصاء وهذا الإستثناء التمييزي العنصري في حق هؤلاء

السبب ان الاكثريةمن هؤلاء المجازين التزموا موقف اللامبالاة، والتفرج،ولم يفكروا في وقت مبكر لصياغة ارضية عمل على ضوئهاتسطر المشاريع النضاليةبهدف الضغط على الوزارةلا سترداد الحق الضائع،كما أن النقابات هي الاخرى مزكية لهذا الوضع بطريقة ،او اخرى،لم يسجل لها اي موقف إيجابي على مدى سنوات والمجازون على هذا الوضع المسكوت عنه ، هذا السكوت غير بريءينطوي على اكثر من دلالة.الحل هو ان ينتظم المجازون بكثافةفي تنسيقيتهم، ويصعدون النضال على مستوى كل نيابة، وجهة، وعلى المستوى الوطني، أ ولا يجب الرهان على النقابات لحل المشكل، بل الرهان على الطاقات المعنويةالت ي يتمتع بها المجازون على كفاءاتهم العلمية، وعلى نضالهم بالقلم اضعف الإيمان ليسمع صوتهم ويراكمواالنتائج الإيجابية في اتجاه حمل الوزارةعلى الاعتراف بحقهم المشروع والتعويض عن السنوات المقرصنة، يقول المثل: ما حك جلدك مثل ظفرك، ن وبالصمود، والنضال اليومي ، وجر النقابات إلى المعمعةعبر إحراجهابتوجيه خطاب اللوم لها، وإجادة فن الخطابةلإيصال الرسالة إلى كل الجهات ليجد المطلب صداه وطريقه إلى التبلورإذ ان لغة الكلمة اكثر تاثيرامن أي سلاح اخر ويجب على المجازين استغلال التجمعات النقابية لإيصال هذا الخطاب وفتح نقاش مع الكوادر النقابية في االموضوعواستغلال اي موقف اخر لتمرير هذا الخطاب ،وما ضاع حق وراءه طالب