سخط عارم يعتور المجازين وتذمر واستياء بسبب تماطل الوزارة الوصية في انصافهم وتسوية وضعيتهم بدون شرط على غرار زملائهم المجازين السابقين..وهناك ظاهرة صرت الاحظها وهي ان العديد من المجازين لا يكثرتون بما يجري رغم انهم ضحايا ..فهم لا يبالون ومنهم من لا يضرب ومنهم من لم يصله خبر وجود تنسيقيات بل منهم من لا يعرف ان الوزارة الوصية تنهب حقوقه وتمارس عليه ظلما واجحافا وتمييزا..وهنا اتساءل ..من المسؤول عن وضعية هؤلاء ؟ هل هو انزواؤهم وابتعادهم عن زملائهم ؟ هل هو الجبن والخوف من طلب حقوقهم ؟ هل هو راجع الى سيطرة الطبع الانتهازي الذي يحب نيل المطالب دون عمل ؟ ام ان الامر يعود الى ضعف التعبئة والتغطية الاعلامية..؟
لقد اصبح لزاما على جميع المجازين الذين يتصفحون هذا الموقع ان يعملوا جاهدين على نشر الوعي بين صفوف جميع المجازين وينشروا مطالبنا العادلة على منابر الصحف الوطنية الوازنة ويستثمروا اي وسيلة اعلامية متاحة للتعريف بالظلم والتمييز الممارس على المجازين ويطالبوا برفع الحصار فورا عن المجازين جميعهم بدون اي شرط او قيد او مساومة...
ان ملف المجازين لم يحظ بالقدر الكافي من التعريف والنشر ..ففئات عديدة من المجازين تجهل مطالب التنسيقية ولم تصلها بياناتها السابقة الداعية الى الاضراب والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية..ان ما ينقص المجازين هو التغطية الاعلامية والتواصل العام بينهم...اقول ذلك لاني لمست ان التواصل يقتصر على نسبة معينة من المجازين دون غيرهم..وانا متيقنة انه لو عم التواصل والاخبار بين جميع المجازين في ربوع الوطن لكان وزن النضال ثقيلا ولبادرت الوزارة المعنية الى التسريع برفع الظلم والتمييز عن المجازين بدون اي شرط تعسفي او اقصاء تمييزي لاحد منهم..فما احوجنا الى التعبئة العامة في صفوف المجازين جميعا..وهذه هي الخطوة الصحيحة لنيل الحقوق المنهوبة..
فعلى المجازين ان هم ارادوا ان تسرع الوزارة الوصية في رفع الظلم عنهم اليوم قبل غد ان يعملوا على تبني اليات تواصلية تمكنهم من ايصال خطابات التنسيقية وبياناتها الى جميع المجازين في المغرب لان ذلك سيؤدي حتما الى توحيد الرؤى والتبصرة بالتمييز والظلم الممارس على المجازين كما سيؤدي الى تحفيز كل المجازين للانضمام بحماس الى الانخراط في كل اشكال النضال المستقبلية بقناعة وعزيمة لا يفلها الحديد..
فالمرجو من كل مجاز ان يعمل جاهدا وبكل ما اوتي من قدرة على تعبئة زملائه المجازين للمحطات النضالية المقبلة ...على كل مجاز ان يستثمر اي منبر اعلامي متاح ليعرف بمظلومية المجازين...على كل مجاز ان يعرف بقضية المجازظين في الصحف الوازنة وفي المنتديات التربوية في الشبكة العنكبوتية..
واذا ما تحقق ذلك صدقوني ان الوزارة الوصية يترفع الظلم والتمييز عن المجازين بدون اي شرط او مساومة..