النقابات التعليمية المتحاورة مع الوزارة المعنية ستصبح في ذمة الله ان هي استمرت في خذلان المجازين

يبدو ان النقابات المتحاورة مع الوزارة اصبحت على فراش الموت باستثناء نقابة ف-د-ش التي ما تزال تتبنى ملف المجازين باعتبارهم يعانون من تمييز ومظلومية يشهد الجميع بها حتى الوزارة المعنية...
اننا نحن المجازين نتابع عن كثب جلسات الغرام والتوافق والتراضي بين بعض النقابات وبين الوزارة المعنية..ونستغرب من تفادي النقابات تبني المواقف الصارمة والتصعيدية ضد الوزارة في شان قضية المجازين علما ان الوزارة بنفسها تعترف بمظلومية فئة المجازين..

وبهذا المناسبة فالسيناريو المحتمل هو ان النقابات ستستمر في عقد جلساتها الهتشكوكية الماراطونية وستستمر حلقات هذه الجلسات الى ما لا نهاية له دون جدوى..والنتيجة الحتمية هي ان تلك النقابات ستصبح في ذمة الله ولن ينخرط في صفوفها اي احد..
نسال الله ان تعيد تلك النقابات حساباتها فيما يخص قضية المجازين وتغير من تلك المواقف اللينة الناعمة التي لا تجدي نفعا...ونعتقد جازمين ان تلك النقابات لو استمرت في محاباة الوزارة فان مصيرها سيكون الاضمحلال وستصير في خبر كان..
ان قضية المجازين تستوجب الحل السريع من الوزارة كما تستوجب من النقابات ان تغير من مواقفها التي باتت تثير شكوكا في نفوس المجازين ..
فعلى النقابات ان تعود الى الحق وتتبنى الدفاع عن الحق وبما ان حقوق المجازين منتهكة ومصادرة فعليها ان تعمل جاهدة على ارجاعها الى اصحابها ..اما اذا استمرت في تبني موقف الحوارات الماراطونية اللامنتهية فانها بذلك تكون قد دقت مسامير نعوشها وسيكون مصيرها حتما الى الفناء...