ما العمل إن ثبت حقا أن النقابات المعلومة خانت المجازين وتواطأت ضدهم

اخواني اخواتي الكرام
يجب الا ننتقد نتائج الحوار قبل صدور البيان..فلسنا ندري ما سيحمله البيان من تفاصيل..لكننا يجدر بنا ان نلزم الحيطة والحذر ومواصلة التعبئة والاستنفار..
صحيح ان اعضاء تنسيقية المجازين لم يحضروا الاجتماع لمسوغات قانونية..لكن هناك من ادعى وزعم تمثيل المجازين وتبنى قضيتهم..وهو وحده الذي يتحمل المسؤولية عن تمرير اي قرار يكرس مظلومية المجازين ولا يرفع الضرر والتمييز عنهم..ونقصد بذلك النقابات المعلومة..فهي حقا في محك..فإما أنها مع الحق والمظلوم وإما أنها مع الباطل والظالم..ولا خيار ثالث لها...
ان لكل حادث حديث ..فحينما سيطلع البيان وندرك حقا ان النقابات قد وافقت على شرط الادارة الوصية لانصاف المجازين عند ذلك سيكون قناع النقابات الموالية قد سقط وعورتهم قد انكشفت..أما عن الاجراءات التي يجدر بالمجازين تبنيها بعد ذلك فقد تتعدد وتتنوع ولكن يبقى ابرزها كخطوة اولى دعوة كل مجاز منتم الى احدى تلك النقابات التي طعنته من الخلف وخانته وتواطأت مع الادارة الوصية ضده إلى الانسحاب منها وانتقادها في كل المجالس والملتقيات وتذكيرها بجريمتها الشنعاء في حق المجازين حتى لا لا يجرأ أي من كوادرها أن يتشدق ولو بكلمة تتعلق بالنضال أو الدفاع عن الشغيلة لانه سيصبح مسخرة أمام الحضور..
كما أنه من الخطوات التي ينبغي اتخاذها في حالة ما اذا كانت النقابات المعلومة قد خانت المجازين حقا وخذلتهم وتواطأت مع الادارة الوصية ضدهم اللجوء الى نقابة داعمة لملف المجازين والانخراط فيها بكثافة وجعلها نقابة المجازين بامتياز والالتزام بقراراتها المتماشية مع تصورات التنسيقية .وعند ذلك ستكون كل المحطات النضالية التصعيدية قانونية لا غبار عليها وستعطى شحنة ونفس قويين لهذه النقابة الداعمة بفضل عدد منخرطيها المجازين المظلومين المتضررين كما ستصبح بقية النقابات المعلومة المتخاذلة في وضعية شرود وتسلل منبوذة مدحورة مكروهة مهمشة لا يعتد بها أحد تعاني من الموت البطيئ وذلك جزاء ما اقترفته من جريمة في حق المجازين..
ما احوج المجازين الى الانخراط الجماعي في نقابة داعمة لهم تلتزم بالدفاع عنهم دفاعا صادقا لا رياء فيه ولا تواطؤ..